أحمد شفتر: مشروع البناء القاعدي لقيس سعيّد سيغير وجه تونس
قال الناشط السياسي أحمد شفتر في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024 إنّ تونس تسعى إلى التحرّر من التبعية للغرب وإنهاء الخراب الذي ينخر المؤسسات والمرافق العمومية من الداخل بسبب مشاكل هي نتاج سياسات تنموية وخيارات خاطئة، حسب تعبيره.
وأضاف "نحن سنتحرر من التبعية من أجل التحول إلى دولة ذات سيادة في قراراتها وهذا معنى التحرر الوطني وقد قطعنا بالفعل خطوات في هذا الطريق وأصبح لنا أكثر من شريك عالميّ يساندنا في هذا التمشي".
واعتبر شفتر أن تونس تعيش صراعا بين منظومة حكم جديدة تُبنى وأخرى قديمة تحافظ على نفسها وتدعو إلى الرجوع الى ما قبل 25 جويلية، قائلا "خصمنا هو من يدافع على سياسات التبعية التي تسببت في تهميش البلاد وهناك أحزاب تشترك في أنها ليبيرالية وتملك الأموال أدارت البلاد من 2011 الى 25 جويلية 2021.. حرب التحرير الوطني هي ضدّ هذه الأحزاب واللوبيات التي حالت دون ان تكون لتونس سيادة وطنية".
وشدّد على أن المجموعة المنخرطة والداعمة لمشروع البناء القاعدي ليست خطا سياسيا تنظمه الايديولوجيات بل أشخاص يؤمنون بمشروع سيغير وجه تونس.
وأضاف "أنا متفائل وأدعو الناس الى الانخراط في الانتخابات وأنا داعم للمترشح قيس سعيد وستكون هناك دورة انتخابية واحدة بعدها سنكون قد أنهينا بناء مكونات منظومة الحكم القانون الذي ينظم صلاحيات الغرفة الثانية والمحكمة الدستورية ونكون أمام منظومة متكاملة الشروط ومن ثم يجب التداول في سبل خلق الثروة لحل كل المشاكل من توازنات مختلة ومديونية وبنية تحتية مهترئة".